في التسعينيات ، تم استخدام مصطلح التسويق الرقمي لأول مرة ومعه انطلق العصر الرقمي الذي كان قد بدأ بالفعل مع ظهور الإنترنت حيث سمح للمستخدمين بالعثور على المعلومات التي يريدونها ولكنه لم يسمح لهم بمشاركة هذه المعلومات عبر الويب.
حتى ذلك الحين ، كان المسوقون في جميع أنحاء العالم غير متأكدين من النظام الأساسي الرقمي. وأيضًا لم يكونوا متأكدين مما إذا كانت استراتيجياتهم ستنجح لأن الإنترنت لم يكن قد شهد انتشارًا واسع النطاق بعد.
بعد ذلك شهد الفضاء الرقمي نموًا متسارعًا مر بإطلاق موقع Yahoo ، وإطلاق Google ، وفي بداية الألفية ، إطلاق منصات التواصل الاجتماعي.
ولّد هذا التطور المستمر أدواتًا جديدة ، تتيح لنا هذه الأدوات الوصول إلى جمهور أكثر تحديدًا بتكلفة أقل بكثير ومراقبة أداء وصولنا ونتائجنا بطريقة منهجية.
ثم تطورت أدواتنا كثيرًا منذ ذلك الحين وأصبح التسويق الرقمي علمًا كبيرًا به الكثير من التفاصيل التي يجب متابعتها والكثير من الأشياء التي يجب تجنبها.
التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، وتحسين محركات البحث ، وتطوير الويب ، وبناء العلامات التجارية ، ورحلة العميل ، ومعدل التحويل ، والكثير من المصطلحات الأخرى التي قد تشعر بأنها غير مفهومة ، وتشعر أن هذا العصر ليس مخصصًا لك وأنك بحاجة إلى العودة في الوقت إلى عصرٍ آخر أكثر كلاسيكية وهدوءًا. عصر حيث كان كل شيء أبسط من ذلك بكثير!
والمثير للدهشة أن الأمر لم يكن كذلك، بل كان أعقد كثيرًا!
السبب الرئيس هو أن العالمين بالتسويق لم يكونوا قادريين على تقييم نتائج عملهم لأنهم كانوا يعملون بشكل أعمى وكانت أدوات التحليل بدائية للغاية.
هذا هو السبب في أن نتائجنا في الوقت الحاضر أفضل بكثير من ذي قبل من خلال الأدوات الرقمية في عصر التسويق الرقمي.
نعرف أنك لديك الكثير من الأسئلة والاستفسارات ، ونبغي طمأنتك بأننا على علمٍ تام بكيفية استخدام كل هذه الأدوات لتطوير عملك.
فقط تواصل معنا وسنوجهك للطريق الصحيح طوال الوقت.